:: أختـــى الحبيبــــة :: بقلمــى

الاخوه الأعزاء
تحيه من القلب للباحثين عن النور بين حروف الكلمات

وتحيه من القلب لكل صاحب قلم

ولكل صاحب ضمير لا ينام

ويتمنى معى ان تتحقق الاحلام التى تفوق الخيال

وأهمها ان تسود العداله الاجتماعيه جميع الشعوب العربيه باذن الله

,,,,,,

أختى الحبيبه

أحبــــك فى الله

وأتمنى من رب العباد أن يمن عليكِ بالستر فى الدنيا والاخره

والسعادة الدائمه بذكر الله عز وجل وطاعته خيرُ طاعه

تعلمين أختى الحبيبة مقدار حُبى لكى وحرصى الدائم أن تكونى

فى أحسن حال وأهنأ بال باذن الله عز وجل

وذلك ياتى دائما بالتقرب الى الله عز وجل لنيل رضاه ورحمته

أختى الحبيبه

أرجو أن تتقبلى من تلك الكلمات الخارجه من أعماق قلبى لوجه الله

بصدر رحب وهى بعض من نتاج خبرتى ومعرفتى المتواضعه بالحياه

التى كثرت فيها الفتن والابتلاءات والتى نتمنى من الله العلى القدير

أن يقينا شرورها وشرور أنفسنا أنه أرحم الراحمين .

لولا أنى أعرف قيمة العلم فى الارتقاء بالانسان وبجعل كل مُسلم

قادر على قراءة كتاب الله وسُنة نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم

قال عز وجل :

( وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) ( البينة : 5 )

ومعرفة عقيدتنا وأمور ديننا الاسلامى العظيم ما كنت وافقت على

أن تكونى زميله أو صديقه أو رفيقة لتلك الفتيات اللاتى تصدر منهن

تلك الأفعال التى لا تمُت لتعاليمنا الاسلامية الجليله بصله

واسمحى لى أختى الحبيبه أن أذكر لكى من باب الحيطه والحذر

من الوقوع فى تلك الأخطاء التى يمكن أن تقترفها أى فتاة من الاخوات

اللاتى تصدر منهن تلك الأفعال الشاذه عن أعرافنا وتقاليدنا الطيبه

تلك الأفعال التى تقلل من شأن وكرامة أى فتاة لاستهتارها بنفسها

ولتركها للنفس الأماره بالسوء لتقوم بأفعال قد تغضب الله عز وجل

وربما دون أن تنتبه لذلك فلتكونى أختى الحبيبه من أحبابُ الله

بطاعته والتقرب منه وعدم الاختلاط بالشباب وعدم مصادقة أو مرافقة

فتاه من اللاتى يستهترن بأنفسهن ليصبحن رخيصات الثمن

أمام كُل من هب ودب فالفتاه التى تجذب أى شاب هى الفتاه التى على خُلق

والتى لا تشذ عن قاعدة وسلوكيات الفتاه المُسلمه التى كرمها الله

عز وجل بعد أن كانت جاريه تباع بل ويتم وأدها بعد ولادتها

فى عصر ما قبل الاسلام العظيم ولا يمكن نكران فضل الله وتكريمه للأنثى

أختى الحبيبه

الزى المُحتشم وانتقاء الصديقات المهذبات والابتعاد عن رفيقات السوء

لقول الرسول : " من تشبه بقوم فهو منهم "

رواه أبو داود عن ابن عمر ( صحيح الجامع الصغير ) .

والذهاب للبيت فور الخروج من المدرسه ودون تلكُع ولا مُبالاه

فالذى يضيع أفضل الناس هى اللا مُبالاه وعدم الالتزام بحدود الله وشرعه

التقرب من الله عز وجل وتأدية فروضه حتى يهبك من فضله النجاح والفلاح

( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً ) (النساء : 103) .

أختى الحبيبه

عند أختيارك لشريك الحياه والذى يجب أن يكون على خُلق

لقوله :

(أن جاءكم من ترضونه دينا وخلقا فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)

وقال الحسن البصري رحمه الله لمن سأله ممن يزوج ابنته فقال :

أزوجها لتقي إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها.

والذى يحترمك ولا يُقلل من شأنك بالتواصل عبر الهاتف أو المُقابلات

فتلك تنقص من رصيدك الحقيقى لديه وحرصك هو ما سيجذبه نحوك جذبا

طبعا بتوفيق من الله عز وجل ومن المؤكد ان الله لا يُضيع أجر المُحسنين

اختارى من هو قريبُ من الله وعلى خُلق وله طموح ومُستقبل جيد

حتى لا يُعكر صفو علاقتكما أى شىء سواء مادى أو معنوى

وأن يكون الاحترام المُتبادل هو خريطة الطريق لديكما للسير

على دروب السعاده دون توقف أو تراجع باذن الله .

أختى الحبيبه

باذن الله بعد ارتباطك وزواجك بالانسان المُناسب وتعيشين معهُ

فى عش الزوجيه المُقدس عليكى أن تؤدى واجباتك الزوجيه على أكمل وجه

ليقوم هو الاخر بدوره وواجباته تجاهك دون أى تقصير باذن الله

قال تعالى :

( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)

[البقرة: 228] .

وقد سألت السيدة عائشة - رضي الله عنها - رسول الله فقالت :

أي الناس أعظم حقًّا على المرأة ؟ قال : (زوجها)

فقالت : فأي الناس أعظم حقًّا على الرجل؟ قال: (أمه) [الحاكم، والبزار].

أختى الحبيبه

الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق

لذلك اذا رزقك الله عز وجل بأبناء فعليكى بحُسن تربيتهم تربية اسلاميه

ليكون لكى خير الثواب عند الله وليكونوا هُم لكى خير مُعين من ظروف الحياه

ومقاديرها التى كثيرا ما يُعانى كبار السن من عدم بر أبناؤهم لهم

ويرجع ذلك لعدم تربيتهم تربيه صالحه .

ولا تنسين قصة سيدنا لقمان وهو يعظ ابنه والأحاديث كثيرة منها :

'إني أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ'[رواه الترمذي] .

و'يَاغُلاَمُ سَمِّ اللهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ' [رواه ابن ماجة].

أختى الحبيبه

أسأل الله العلى القدير أن يحفظك

وأن ترسمى بكلماتى لوحه تُذكرك

هذه نصائح الاخ لاخته الحمد لله على نعمة العقل و التفكير لنعرف الصح من الخطأ