الحمـــدُ لله .. الحمـــدُ لكَ يـارب
خسـرنَـا المُـونديال ولـكنّنا كسبنــا فريــقاً
لَاماعجبكمــش سعـدان كـاين كـابيلو
الجـزائر VS سـلوفينيـا
المُـبارة كـانت جيّـدة مـن النّـاحيّة التكتيـكيّة و البدنيـّة .. لعبـنا بحـذرٍ شـديد .. الهُـجُوم كـان مـن الدّفـاع .. و الدّفـاع كـان مـن الهُجـوم و الدّفـاع و خـط الوسـط .. ربّمـا لعـدم ثـقة اللّاعبين فـِي الشّـاوشي !
فقـدان الْأعصـاب إجتـاح الْلَاعبين عنـدما خـرج غزَّأل بـالحمراء ! .. و ظـهر هذا فـِي الشّاوشـي ربّمـا لَاحظته ! .. و غـزَّال الخـطىء الأوّل كـان دفع غيـر متعمّـد .. و الثـاني كـان لمـس الكُـرة بـاليد .. ....... .. تحمّسـه و إحبـاطه هـما مـن جعلَاه يرتـكب هـذه الغلـطة !
الجــزائر VS إنجلــترا
مُبــاراة النّصـر .. فُزنـا فيـها 0 - 0 و الفـاهم يفهـم !
أظهـر الدّفـاع مهـاراتٍ جدّ رائـعة .. التشـكيلة كـانت مُمـيَّزة .. بُـودبـوز لـعب جـيداً و لـكنّه نـاقص خبـرة لصغـر سنّه ! المُبــاراة كـانت كبيــرة ككـبر لَاعبيـها .. مبـولحـي، الإكتـشافُ الجـديد .. زيّـاني أظهـر أنـانيّته الكبيـرة، لَا أدري مـاقصّته هـو الآخـر .. عبـدون غيّر مـجرى المُبـاراة .. قديـورة، كـالعادة يبـدع في إسترجـاع الكـرات .. يبـدة أظهـر مهاراته فـي المـراوغة ضدّ ستيفن جيـرارد .. و اللّاعبين الجـزائريين كبـار رغـم أنّهم صـغار و كمـا يـقولون :" يُـولدُ الكبيـرُ كبيـراً " .. سـعدان غيّبها لـكابيلو
الجـزائر VS أمريـكا
مبـاراة صعبـة لكلّ الطـرفين .. الهـدف جـاء هفوة !
عنتـر يحـيى مـظلوم المفـروض يبـدة هـو لّـي يـخرج مـاشِي عنتـر .. لـكن لَابأس .. أخـونا فـي الله زيّـاني، اليـوم نقص المنـافسة ظهـر عليـه ! لَا أدري لمـا أقحم الشـيباني صـايفي ! لكنني أحتـرم خيـارات سعـدان .. غزَّال بـدا عليـه الخـوف و الرّهبـة ! ضيّـعنا ألف هـدف .. ولـكننا لعبـنا مـباراة كبـيرة و الحمـد لله .
الجـزائر فـريقٌ كبيـر عـريق .. سـتكون لـه مكـانة فـي المستقبـل القـريب .
و المـهم أننـا نحـن مـن شـارك في المونـديال .
و بـالنسبة للهـدّاف هنـاك جـبور هنـاك غـــــــزَّال هنـاك كلّـهم هـدافون و كلّهـم كبـار.
مِنْ أجلكَ عِشنَا يا وطني .. نَــفدي بـالـــــرّوح أراضيـــنا
قَد كنّا الأمس عمـــــالِقَة .. فِـي الحَـربِ نُـذلُّ أَعـادِينــــــا
وإنّــا اليــَوم عمَــــالـِقَةٌ .. فِـي السِّلمِ حُمــاة مبـــادينـــا
مِــن أجـلكَ يــا .. مِــن أجـلكَ يــا .. يــا وطنـــي